الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تحيي الذكرى 34 لانبعاثها

 الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تحيي الذكرى 34 لانبعاثها
تحت شعار:" النضال والوفاء لمبادئ وقيم العمل النقابي الأصيل سبيلنا لخدمة مصالح شغيلة القطاع الفلاحي وتحقيق السيادة الغذائية لشعبنا وتحسين أوضاع الفلاحين الصغار والبادية المغربية"



   حلت يوم الأحد 18 ماي 2025 الذكرى 34 لانبعاث الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي في 18 ماي 1991 إثر مؤتمرها التأسيسي المنعقد حينها تحت شعار: "بناء الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي كتنظيم قوي، جماهيري وديمقراطي، سبيلنا نحو تحقيق  مطالبنا والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وتشييد مجتمع قروي يسوده الازدهار وحقوق الإنسان".

   وبهذه المناسبة الغالية والمتميزة في وجدان كافة المناضلات والمناضلين، فإن الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تعلن ما يلي:

• اعتزازها المتجدد بالتوجه الكفاحي والخط الديمقراطي الذي ميز مسارها على مدى السنوات والعقود الماضية؛

• تشبتها بمبادئ الإستقلالية والتضامن والوحدة والديمقراطية والجاهيرية والتقدمية كموجه لنضالها المتواصل دفاعا عن المصالح المادية والمعنوية لشغيلة القطاع الفلاحي، والمساهمة من موقعها في خدمة الأهداف الكبرى للعمل النقابي التقدمي انسجاما مع مبادئ مركزيتنا، الإتحاد المغربي للشغل؛

• تقف بإجلال أمام ذكرى المناضلات والمناضلين الذين غادرونا إثر وفاتهم، وتعبر عن تقديرها العالي لتضحيات أجيال من المناضلات والمناضلين ليستمر هذا الصرح النقابي صامدا وفي تقدم مستمر على طريق خدمة عموم شغيلة القطاع الفلاحي؛

• تثمينها عموم الإنجازات التنظيمية لمختلف مكوناتها واعتزازها بنضالها المتواصل دفاعا عن المطالب والتطلعات المشروعة لعموم شغيلة القطاع من موظفين، ومستخدمين بالمؤسسات العمومية الفلاحية، وعاملين بالقطاع الخاص 

الفلاحي وبصناعات تحويل المواد الفلاحية والغذائية، وفلاحين كادحين، نساء ورجالا؛

• تهيب بكافة المناضلات والمناضلين على مستوى الفروع والنقابات الوطنية والتنظيمات الموازية والفئوية لتكريس الدينامية النضالية المتواصلة منذ مؤتمرها الأخير وفق مضامين مخططها الاستراتيجي، بالمزيد من تقوية التنظيم والمساهمة في النضال، من أجل تحصين مكتسبات الشغيلة الفلاحية وانتزاع المطالب المشروعة والدفاع عن الحريات النقابية والمساهمة في النضال من أجل السيادة الغذائية لشعبنا؛

• تدعو شغيلة القطاع إلى نبذ التفرقة والتشتيت، وإلى تقوية التضامن، مؤكدة مرة أخرى تشبتها بالوحدة النضالية في كل ما يخدم مصالح الطبقة العاملة، وسعيها الدائم لإعادة بناء الوحدة النقابية التنظيمية المنشودة على أسس ديمقراطية، والتي لا سبيل سواها لتحصين المكتسبات وتحقيق المطالب والتطلعات المشروعة للطبقة العاملة؛

• تواصل دعمها المطلق لكفاح المقاومة الفلسطينية الموحدة في مواجهة التحالف الامبريالي الصهيوني الرجعي راعي الإبادة الجماعية ومخططات الاستئصال التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتندد بالتطبيع مع الكيان الصهيوني وتطالب بإسقاطه وطرد تمثيليته من بلادنا.

عن الكتابة التنفيذية

الرباط في 20 ماي 2025

تعليقات