إن المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المجتمع يومه الخميس 16 دجنبر 2021 بمقر الاتحاد المغربي للشغل بالرباط في دورة عادية، وبعد مناقشته للتقرير العام المقدم باسم الكتابة التنفيذية حول نشاط الجامعة منذ اجتماع المجلس الجامعي نهاية شهر شتنبر الماضي وللتقرير المالي والتقارير التكميلية حول نشاط النقابات الوطنية وفروع الجامعة وتنظيماتها الموازية، ومصادقته على عدد من القرارات التنظيمية، يعلن ما يلي:
1. وقوفه على نتائج الحوار الذي جمع جامعتنا بوزير الفلاحة يوم الأربعاء 08 دجنبر 2021، مع دعوته الكتابة التنفيذية إلى لمتابعة الدقيقة لتنزيل ما توصل إليه من قرارات على أرض الواقع، ولما عبرت عنه الوزارة من التزامات تهم شغيلة القطاع الفلاحي بكل مكوناتها.
2. يطالب بربط إعادة هيكلة القطاع الفلاحي بشروط تحقق نجاعة أكثر لمرافق وزارة الفلاحة وتجويد الخدمات العمومية التي تقدمها الوزارة، مع ما يستلزم ذلك من إنصاف وتحفيز للموظفين والمستخدمين والاعتناء ببيئة عملهم، وجعل مشروع إعادة الهيكلة موضوع مشاورات واتفاق مسبق مع جامعتنا.
3. تأكيده لملحاحية وضع حد للهجوم المتواصل على القدرة الشرائية للشغيلة ولكافة المواطنات والمواطنين مع دعوته قيادة مركزيتنا إلى العمل على فرض استئناف الحوار الاجتماعي بشكل عاجل وإلزام الحكومة بتحسين أوضاع الشغيلة، المادية والمعنوية، عبر الزيادة في الأجور والمعاشات والتعويضات وتخفيض الضريبة على الأجور وإلغائها بالنسبة للمعاشات، وتوحيد الحد الأدنى للأجور بين القطاع الفلاحي والقطاع الصناعي، وتنفيذ كافة مضامين اتفاقي 26 أبريل 2011 و25 أبريل 2019.
4. يثمن العمل التنظيمي للجامعة مركزيا وعلى مستوى الفروع والنقابات الوطنية والتنظيمات الموازية؛ ويدعو المناضلات والمناضلين إلى تنفيذ البرنامج التنظيمي وإنجاح كافة محطاته المقررة على مستوى النقابات الوطنية والفروع إلى غاية ماي 2023، وتقوية العمل الجماعي، الديمقراطي، المنظم والمنتظم، ومواصلة التعبئة للدفاع عن المطالب المشروعة لشغيلة قطاعنا وتحسين أوضاعها المادية والمهنية.
5. يجدد إدانة الجامعة للأحكام الجائرة الصادرة ضد عمال شركة أوملالة بمشرع بلقصيري بموجب الفصل 288 المشؤوم من القانون الجنائي بعد أن دافعوا عن حقهم المشروع في الحصول على أجورهم، ويستنكر استغلال القضاء لتجريم وتشريد العمال وأبنائهم وثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري في الإضراب والدفاع عن لقمة عيش عائلاتهم، وعن باقي حقوقهم القانونية المشروعة.
6. يطالب وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات بالتعجيل بفتح حوار مع جامعتنا على أرضية المذكرة المطلبية الخاصة بالعاملات والعمال الزراعيين، ويدعو وكالة التنمية الفلاحية لتحمل كامل مسؤوليتها في إنصاف العمال الزراعيين ضحايا الشراكات الفاشلة على أراضي الدولة الفلاحية، ووضع حد لهدر إمكانيات تلك الأراضي، وحتى تلعب دورها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
7. دعمه التام للحملة النضالية المنظمة من طرف النقابة الوطنية للعمال الزراعيين من 08 إلى 19 دجنبر الجاري تحت شعار: "موحدات وموحدون ضد الطرد والتمييز والتفقير ومن أجل الحريات النقابية" ودعوته كافة تنظيمات ومناضلات ومناضلي الجامعة إلى المساهمة الفعالة في محطاتها خلال الأيام الأربعة المتبقية من برنامج الحملة.
8. دعمه التام وتضامنه مع موظفي المديرية الاقليمية الفلاحة ببنسليمان موضوع المتابعة القضائية الكيدية ومطالبته وزارة الفلاحة بمواصلة وتعزيز الدعم الإداري لهؤلاء الموظفين النزهاء، حتى اثبات براءتهم.
9. يثمن الانطلاقة الجديدة للاتحاد النقابي للموظفين ويدعو مناضلات ومناضلي جامعتنا للمشاركة الفعالة في بناء فروعه المحلية والجهوية بمختلف المناطق.
10. يجدد تضامنه اللامشروط مع نضالات فئة التقنيين بمناسبة الإضراب الوطني يومي الأربعاء 12 يناير والأربعاء 26 يناير المقبل دفاعا مطالبهم المشروعة، ومع مختلف فئات الشغيلة.
11. يعتز بالنجاح الكبير والمتميز للمؤتمر الرابع لشبيبة القطاع الفلاحي، ويعبر عن استعداد والتزام مناضلات ومناضلي الجامعة لتقديم كافة أشكال الدعم المطلوبة لشبيبة القطاع الفلاحي مهنيا وتأطيرها لتلعب أدوارها نقابيا وعلى كافة واجهات العمل الشبيبي.
12. يعبر عن تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة في مواجهة الاستغلال ودفاعا عن حقوقها وتطلعاتها المشروعة ومع كافة النضالات الاجتماعية الشعبية المطالبة بمقومات الحياة الكريمة؛ ويدعو عموم مناضلات ومناضلي جامعتنا إلى الانخراط القوي في عمل ونضالات الجبهة الاجتماعية المغربية في مختلف الفروع والمواقع. كما يؤكد التزام الجامعة بمواصلة النضال الوحدوي لفرض احترام الحريات الديمقراطية وفي مقدمتها الحريات النقابية وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين.
13 . يجدد إدانة الجامعة لكافة الاتفاقيات التطبيعية مع الكيان الصهيوني المجرم ويدعو لمواصلة النضال في إطار "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" دعما لكفاح الشعب الفلسطيني ومن أجل مواجهة الانغراس الصهيوني المتنامي في بلادنا، وآثاره المدمرة لمجتمعنا على كافة الواجهات.
14. تضامنه مع نضالات الطبقة العاملة عبر العالم دفاعا عن حقوقها المشروعة وفي مواجهة الاستغلال، ومع نضالات كافة الشعوب في مواجهة المخططات الاستعمارية الإمبريالية، ومن أجل التحرر والتقدم الاجتماعي والديمقراطية.
عن المكتب الجامعي
الرباط في 16 دجنبر 2021