المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي يعلن دعمه التام والفعلي لنضالات شغيلة القطاع الفلاحي

 المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي يعلن دعمه التام والفعلي لنضالات شغيلة القطاع الفلاحي بمختلف فئاتها ويدعو عموم مناضلي/ات الجامعة إلى التعبئة ووحدة الصف لإنجاح مختلف الاستحقاقات النضالية والتنظيمية والانتخابية المقبلة

الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي


تحت شعار: "موحدون/ات ومعبؤون/ات بقوة لإنجاح المحطات النضالية والتنظيمية والانتخابية المهنية المقبلة" انعقد يومه الأربعاء 24 مارس 2021، عبر إحدى تقنيات التناظر الرقمي، اجتماع المكتب الجامعي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي التابعة للاتحاد المغربي للشغل في دورته السادسة، وبعد وقوفه على أهم سمات الوضع الاجتماعي ببلادنا وأبرز المستجدات النقابية وطنيا وقطاعيا، واستحضاره لأهم التحديات النضالية والاستحقاقات المقبلة، فإن المكتب الجامعي يعلن للرأي العام الوطني ما يلي:

1. استحضاره لرمزية الذكرى 66 لتأسيس الاتحاد المغربي للشغل، في 20 مارس 1956، وما شكلته هذه اللحظة الفارقة للطبقة العاملة ببلادنا من أهمية في تحقيق تطلعاتها وتأطير نضالاتها من أجل مغرب حقوق الإنسان والكرامة والعدالة الاجتماعية، كما ينتهز هذه المناسبة من أجل الدعوة إلى الوحدة النضالية لمختلف فئات الطبقة العمالة في أفق وحدتها التنظيمية المنشودة. 

2. دعمه التام والفعلي لنضالات شغيلة القطاع الفلاحي بمختلف فئاتها، داعيا مناضلات ومناضلي الجامعة كل من موقعه إلى دعمها بكل الوسائل المتاحة وإنجاح محطاتها المقبلة على الشكل التالي:

 المشاركة القوية في الإضرابين الوطنيين المقررين من طرف النقابة الوطنية للمكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي يومي الخميس 25 مارس والأربعاء 7 أبريل، وفي الوقفات الاحتجاجية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء 6 و7 أبريل أمام مقرات جميع المكاتب الجهوية للاستثمار الفلاحي.

 دعم إخواننا في المحافظة العقارية بالحسيمة في معركتهم البطولية، والمشاركة القوية في الوقفة الاحتجاجية المقرر تنظيمها من طرف الاتحاد المحلي لنقابات الحسيمة يوم الخميس 25 مارس الجاري أمام مقر الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية بالحسيمة، على الساعة الثانية بعد الزوال (14:00).

 المشاركة القوية والجماعية في الإضراب الوطني الذي دعت إليه اللجنة الوطنية للمساعدين الإداريين والمساعدين التقنيين، المقرر تنفيذه يوم غد الخميس 25 مارس من طرف جميع المنتسبين إلى هتين الفئتين بمختلف الإدارات والمؤسسات العمومية التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.

 المشاركة القوية لتقنيي/ات القطاع الفلاحي في الإضراب الوطني الذي دعت الهيئة الوطنية للتقنيين المغاربة يوم غد الخميس 25 مارس الجاري، من أجل تعديل منصف لنظامهم الأساسي إلى جانب عدد من المطالب المشروعة الأخرى.

 دعم نضالات ومعارك العاملات والعمال الزراعيين بكل من سوس ماسة والغرب والخميسات، ضد الطرد الجماعي والتراجع على المكتسبات والتضييق على الحقوق والحريات النقابية.

 دعم مناضلي الفرع المحلي للنقابة الوطنية للفلاحين بأولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح في معركتهم ضد ما يسببه معمل كوسومار أولاد عياد من ثلوث بسبب استعماله للفحم الحجري ومن أجل بيئة سليمة واحترام الحق في التنظيم والتظاهر السلمي من طرف سلطات المدينة.

3. مطالبته وزير الفلاحة بأجرأة التزامات الوزارة تجاه جامعتنا المترتبة عن حواري 7 أكتوبر و30 نونبر 2020، تفادياً لمزيد من احتقان أوضاع شغيلة القطاع بمختلف فئاتها.

4. مطالبته بالتفعيل السريع لنتائج اجتماع 1 مارس حول مشاكل مستخدمي/ات المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والذي جمع بين الجامعة ونقابتها الوطنية من جهة والكاتب العام للوزارة والمدير العام لِ "أونكا" من جهة ثانية، مجددا تنويهه بالمعركة التي خاضتها النقابة الوطنية للاستشارة الفلاحة خلال الشهور والأسابيع الماضية.

5. تنويهه بالدينامية المهمة التي تعرفها مختلف هياكل الجامعة، وتنظيماتها الموازية، داعيا إلى إنجاح مختلف المحطات التنظيمية والتكوينية والإشعاعية، الوطنية والجهوية، المبرمجة خلال الأسابيع والشهور المقبلة، داعيا عموم مناضلات ومناضلي الجامعة إلى التعبئة ووحدة الصف لإنجاح مختلف الاستحقاقات النضالية والتنظيمية والانتخابية المقبلة.

6. تثمينه لمخرجات اللقاء الدراسي حول الوظيفة العمومية، المنظم من طرف الأمانة الوطنية لاتحاد المغربي للشغل يوم الخميس 18 مارس، والذي شكل خطوة حقيقية نحو إعادة توحيد وتقوية الاتحاد النقابي للموظفين، بما يمكنه من استرجاع مكانته القوية في الساحة النقابية خلال هذه الفترة التي تشهد هجوماً غير مسبوق على الوظيفة العمومية ومكتسبات الموظفين/ات. 

7. استهجانه للمصادقة بالإجماع من طرف البرلمان على القانون الإطار حول الحماية الاجتماعية رغم ما يشوبه من غموض ونواقص، مؤكدا أن الحماية الاجتماعية الحقيقية لن تصبح واقعاً ملموساً إلا مع إقرار التعليم والتطبيب الجيدين والمجانيين وضمان الحق في الشغل للجميع. 

8. تضامنه مع نضالات الشغيلة بعدد من القطاعات الإطارات المناضلة خاصا بالذكر كلا من:

 الشغيلة التعليمية، ممن فرض عليهم التعاقد وحاملي الشهادات وأطر الإدارة التربوية وغيرهم، خلال الأسبوع الماضي وبداية هذا الأسبوع، معلنا إدانته للقمع الوحشي والهمجي الذي ووجهت به أشكالهم النضالية البطولية.

 الأطر المساعدة بقطاع الشبيبة والرياضة، الذين نفذوا وقفة احتجاجية ناجحة أمام وزارة الشباب والرياضة، يوم الإثنين 15 مارس قبل أن يتم منعهم من تنفيذ وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الثلاثاء 16 منه.

 المعطلين/ات الرافعين للواء النضال من أجل الحق في الشغل والحق في التنظيم.

 المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حراك الريف والصحفيين والمدونين المعتقلين تعسفياً، معلنا ارتياحه الجزئي بعد الإفراج على المؤرخ والمناضل المعطي منجب، ومطالبا بالإفراج على جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي والصحفيين ومعتقلي الحراكات الشعبية، كمقدمة لدمقرطة الحياة السياسية ببلادنا.

عن المكتب الجامعي

الأربعاء 24 مارس 2021


تعليقات