النقابة الوطنية للاستشارة الفلاحية تتحدى كافة أشكال القمع والترهيب الذي ووجهت به وقفتها المركزية أمام الإدارة العامة بالرباط يومه 04 فبراير 2021 وتؤكد مواصلة برنامجها النضالي حتى تحقيق كافة مطالب الشغيلة
جانب من الوقفة الإحتجاجية بمقر المكتب الوطني للإستشارة الفلاحية
في ظروف استثنائية، وبالرغم من كافة أشكال الترهيب والقمع التي ووجهت بها نقابتنا منذ الإعلان عن تنظيم إضراب وطني ووقفة مركزية يومه الخميس 04 فبراير الجاري، نظم مناضلو ومناضلات النقابة الوطنية للاستشارة الفلاحية وقفتهم الاحتجاجية أمام الإدارة المركزية للمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية بالرباط، المسطرة في إطار البرنامج النضالي التصاعدي الذي قررته اللجنة الإدارية لنقابتنا الوطنية بدعم من الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي لمواجهة الحوار المغشوش، وسوء التدبير والتسيير والفساد المالي والإداري المفضوح للمدير العام للمكتب، وضرب مكتسبات الشغيلة وإفراغه وتمييعه للحوار الاجتماعي من كل محتوى بعدم تنفيذ التزامات الإدارة الموثقة في محاضر موقعة.
فعوض العمل على الوفاء بتعهداته والتزاماته، والبحث بشكل مسؤول عن سبل حكيمة للتجاوب مع انتظارات الشغيلة المشروعة، وتجاوز حالة الاحتقان؛ عمد المدير العام إلى العدوان على الحريات النقابية بالمناورة وشن حملة رجعية ترهيبية ونصب كافة العراقيل للحيلولة دون نجاح الوقفة، وذلك عبر برمجة اجتماعات دورات "تكوينية" حضورية متزامنة مع تاريخ الوقفة بعدد من الجهات، والتنظيم المفاجئ والمشبوه لما سمي باليوم الوطني للمستشار الفلاحي، وإخبار السلطات المحلية بالجهات بعدم الترخيص لمستخدمي المكتب بالتنقل يومه 04 فبراير؛ إضافة إلى إغلاق باب المؤسسة بشكل غريب بواسطة سيارات نقل المستخدمين لمنع الوقوف أمامه أو الولوج منه، واستقدامه لأعداد غفيرة من القوات العمومية لقمع الوقفة، مع توظيف مجموعة كبيرة من حراس الأمن الخاص في الاعتداء على المناضلات والمناضلين.
فعوض العمل على الوفاء بتعهداته والتزاماته، والبحث بشكل مسؤول عن سبل حكيمة للتجاوب مع انتظارات الشغيلة المشروعة، وتجاوز حالة الاحتقان؛ عمد المدير العام إلى العدوان على الحريات النقابية بالمناورة وشن حملة رجعية ترهيبية ونصب كافة العراقيل للحيلولة دون نجاح الوقفة، وذلك عبر برمجة اجتماعات دورات "تكوينية" حضورية متزامنة مع تاريخ الوقفة بعدد من الجهات، والتنظيم المفاجئ والمشبوه لما سمي باليوم الوطني للمستشار الفلاحي، وإخبار السلطات المحلية بالجهات بعدم الترخيص لمستخدمي المكتب بالتنقل يومه 04 فبراير؛ إضافة إلى إغلاق باب المؤسسة بشكل غريب بواسطة سيارات نقل المستخدمين لمنع الوقوف أمامه أو الولوج منه، واستقدامه لأعداد غفيرة من القوات العمومية لقمع الوقفة، مع توظيف مجموعة كبيرة من حراس الأمن الخاص في الاعتداء على المناضلات والمناضلين.
فيديو يوثق لمحاولة منع المناضلات والمناضلين من تنفيذ وقفتهم الإحتجاجية
إن النقابة الوطنية للاستشارة الفلاحية إذ تسجل باعتزاز صمود كافة مناضليها ومناضلاتها أمام مختلف أشكال المناورة والترهيب والقمع المباشر الذي ووجه به الإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية، فإنها تعلن للرأي العام الوطني والقطاعي ما يلي:
• تحياتها العالية لكافة مستخدمات ومستخدمي المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية على تجاوبهم وانخراطهم في البرنامج النضالي؛ كما تعتز، وبعرفان كبير، بتضامن وانخراط مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي بكل مكوناتها في دعم معركة المستخدمين والمستخدمات المفتوحة والمشروعة، حتى يتم وضع حد للحوار المغشوش وحالة الفوضى والفساد المستشري بالمؤسسة وهضم حقوق ومكتسبات المستخدمين من طرف المدير العام.• تدعو وزير الفلاحة لتحمل مسؤوليته الكاملة أمام تجاهل المطالب المشروعة للمستخدمين/ات، والانتهاكات الخطير للحريات النقابية، والحوار المغشوش، وفضائح الفساد بالمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية، التي غدت تنذر بمخاطر غير محمودة العواقب.
• تؤكد على مواصلة برنامجها النضالي حتى تحقيق كافة مطالب الشغيلة المشروعة، وتعلن عن مواصلة اجتماع لجنتها الإدارية، في دورتها المفتوحة، يوم السبت القادم 06 فبراير 2021 قصد التقرير في شأن المحطات النضالية المقبلة.
عاشت النقابة الوطنية للاستشارة الفلاحية
عاشت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عن المكتب الوطني
الرباط في 04 فبراير 2021