انعقد يومه الثلاثاء 14 أبريل 2020 اجتماع الكتابة التنفيذية للنقابة الوطنية للمحافظة العقارية التابعة للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي المنضوية تحت لواء 'الاتحاد المغربي للشغل عبر آلية التواصل عن بعد، حيث تم تدارس جميع النقاط المسطرة في جدول أعماله والتي تهم بالخصوص تتبع أوضاع شغيلة الوكالة في ظل الوضع الراهن الذي يسوده التوجس والخوف جراء انتشار جائحة كورونا كوفيد 19، وتقييم مدى التزام المصالح المركزية والخارجية للوكالة بالإجراءات الوقائية التي من شأنها حماية المستخدمين والمتعاقدين والمواطنين من خطر الإصابة بالعدوى.
وبعد نقاش مسؤول جدي
ومستفيض، فإن الكتابة التنفيذية:
-
تنوه بالمجهودات الكبيرة التي يقوم بها المستخدمات والمستخدمون
الذين يشاركون في عمليات العمل بالتناوب، والرابضون داخل المصالح المركزية
والخارجية الذين عبروا عن أسمى درجات الإيثار والتضحية، ويدعونهم إلى توخي الحيطة
والحذر أثناء تنقلاتهم إلى مقرات عملهم، والالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية
الخاصة بالحجر الصحي.
-
تشيد بالعمل المتميز الذي تقوم به ''خلية الأزمة'' التابعة
للنقابة الوطنية وباستمرارها في إنجاز التقارير بشكل يومي من أجل رصد الأوضاع داخل
مصالح الوكالة والتنبيه إلى مكامن الخلل التي تعتري تطبيق السياسة الوقائية
الكفيلة بحماية المستخدمين والمتعاقدين والمرتفقين من خطر الإصابة.
-
تلفت انتباه إدارة الوكالة إلى أن الوضع الصحي داخل البلاد، حسب
التقارير الرسمية، يقترب من درجات أشد خطورة، وأن التعبئة للحد من انتشار الجائحة
هي في أعلى مستوياتها، وتحذرها من مغبة التهاون في تطبيق الإجراءات الوقائية داخل
مصالح الوكالة، كما كان الشأن في بعض القطاعات العمومية التي أصيب بعض موظفيها بالفيروس، أو التراجع عما تم إقراره منذ الأسبوع الأول من بداية الحجر الصحي
ونذكرها بأن السياسة التي أقرتها السلطات العليا في البلاد فضلت ''حماية الأرواح''
على إعطاء اولوية للاقتصاد الوطني''.
-
تنبه إدارة الوكالة إلى ضرورة التقيد بتعليمات الجهات المختصة
فيما يخص عملية توزيع الكمامات على المستخدمين وخصوصا تفادي القيام بهاته العملية بالتقسيط
وحفظ العلب المفتوحة في مكان معقم.
-
تذكر الجميع بأن الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح
العقاري والخرائطية هي من المؤسسات العمومية التي تعرف إقبالا كبيرا للمرتفقين حيث
تصل الأعداد الهائلة التي تلج مصالحها إلى ما يقارب مليون زائر سنويا، وبالتالي
تحذر من مغبة الانفتاح بشكل أكبر على المرتفقين في ظل انتشار هذه الجائحة.
-
تطالب إدارة الوكالة من جديد بالارتقاء بالمنظومة المعلوماتية
والمنصة الرقمية التي تودع فيها الملفات وبتجاوز الضعف والنقص الكبيرين لهذه
المنظومة التي أبانت عن محدوديتها في معالجة العديد من القضايا التي ترد إلكترونيا
على مصالح الوكالة، رغم ما صرف على هذا المجال من أموال طائلة، وتدعوها أيضا إلى
إعادة النظر في مجموعة من المشاريع المهيكلة التي لم تحقق لحد الآن الأهداف
المتوخاة منها.
-
تدعو جميع المستخدمات والمستخدمين إلى الانخراط في السياسة الوقائية
المعتمدة في هذا الشأن والتعبير عن وعيهم الكبير الذي عهدناه فيهم وإلى إذكاء روح التضامن
والتآزر بينهم في ظل هاته الأزمة وتجسيد أسمى مظاهر التعاون والإيثار واستحضار
أهمية التعايش بضمير جمعي.
الكتابة التنفيذية
الرباط
في: 14/04/2020